صفحة جزء
5531 86 - حدثنا عبدان، أخبرنا يزيد بن زريع، أخبرنا حميد قال: سئل أنس: هل اتخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - خاتما؟ قال: أخر ليلة صلاة العشاء إلى شطر الليل، ثم أقبل علينا بوجهه، فكأني أنظر إلى وبيص خاتمه، قال: إن الناس قد صلوا وناموا، وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتموها.


مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: " أنظر إلى وبيص خاتمه"؛ لأن الوبيص لا يكون إلا من الفص غالبا، سواء كان فصه منه أم لا، ويجيء مزيد الكلام فيه.

وعبدان لقب عبد الله بن عثمان المروزي، ويزيد - من الزيادة - ابن زريع - مصغر زرع، أي حرث. وحميد هو ابن أبي حميد الطويل.

والحديث من أفراده، وقد مضى في الصلاة في باب وقت العشاء إلى نصف الليل، ومضى الكلام فيه هناك.

قوله: " إلى شطر الليل"؛ أي: إلى نصفه.

قوله: " إلى وبيص" بفتح الواو وكسر الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وبالصاد المهملة، وهو البريق واللمعان.

التالي السابق


الخدمات العلمية