صفحة جزء
5712 باب من أخبر صاحبه بما يقال فيه.


أي: هذا باب في بيان جواز إخبار الرجل صاحبه بما سمع مما يقال فيه؛ أي: في حقه، ولكن بشرط أن يقصد النصيحة، ويتحرى الصدق، ويجتنب الأذى، ألا يرى أن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه حين أخبر الشارع بقول الأنصاري فيه: هذه قسمة ما أريد بها وجه الله! لم يقل له: أتيت بما لا يجوز، بل رضي بذلك، وجاوبه بقوله: " يرحم الله موسى؛ لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر، ولم يكن هذا من النميمة".

التالي السابق


الخدمات العلمية