صفحة جزء
5728 باب ما يجوز من الهجران لمن عصى.


[ ص: 144 ] أي: هذا باب في بيان ما يجوز من الهجران لمن عصى. وقال المهلب: غرض البخاري من هذا الباب أن يبين صفة الهجران الجائز، وأن ذلك متنوع على قدر الإجرام، فمن كان جرمه كثيرا، فينبغي هجرانه واجتنابه، وترك مكالمته؛ كما جاء في كعب بن مالك وصاحبيه، وما كان من المغاضبة بين الأهل والإخوان، فالهجران الجائز فيها ترك التحية والتسمية وبسط الوجه؛ كما فعلت عائشة في مغاضبتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

التالي السابق


الخدمات العلمية