صفحة جزء
5730 باب الزيارة، ومن زار قوما فطعم عندهم.


أي: هذا باب في بيان مشروعية الزيارة، وفي بيان من زار قوما فطعم؛ أي: أكل عندهم شيئا. ومن تمام الزيارة أن تقدم للزائر ما حضر، وقال ابن بطال: وهو مما يثبت المودة، ويزيد في المحبة، وقد ورد في ذلك حديث أخرجه أحمد، وأبو يعلى من طريق عبيد الله بن عبد بن عمير، قال: دخل على جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقدم إليهم خبزا وخلا، فقال: كلوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " نعم الإدام الخل، إن هلاك الرجل أن يدخل إليه نفر من إخوانه، فيحتقر ما في بيته أن يقدمه إليهم، وهلاك القوم أن يحتقروا ما قدم إليهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية