صفحة جزء
601 (باب: بين كل أذانين صلاة لمن شاء)


أي: هذا باب بيان أن بين كل أذانين صلاة، وقد قلنا: إن المراد من الأذانين الأذان والإقامة بطريق التغليب كالعمرين والقمرين ونحوهما لا يقال هذا الباب تكرار لأنه ذكر قبل هذا الباب، لأنا نقول: إنه قد ذكر هناك ببعض ما دل عليه لفظ حديث الباب، وهنا ذكر بلفظ الحديث وأيضا لما كان بعض اختلاف في رواة الحديث، وفي متنه ذكره بترجمتين بحسب ذلك.

التالي السابق


الخدمات العلمية