صفحة جزء
5816 لقوله: إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله


أراد بإيراد هذه الآية الكريمة أن علامة حب الله أن يحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا اتبعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شريعته وسنته يحبهم الله عز وجل، فيقع الاستدلال بها في الوجهين المذكورين باعتبار الإضافة في حب الله تعالى. وعن الحسن وابن [ ص: 197 ] جريج زعم أقوام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم يحبون الله، فقالوا: يا محمد، إنا نحب ربنا، فأنزل الله تعالى هذه الآية، قل: يا محمد، إن كنتم تحبون الله فاتبعوني فيما آمر وأنهى يحبكم الله عز وجل.

التالي السابق


الخدمات العلمية