صفحة جزء
5831 باب قول الرجل: جعلني الله فداءك


أي: هذا باب في بيان قول الرجل لآخر: جعلني الله فداءك. هل يباح ذلك، أو يكره؟ وقد جمع أبو بكر بن عاصم الأخبار الدالة على الجواز، وجزم بجواز ذلك فقال: للمرء أن يقول ذلك لسلطانه، ولكبيره، ولذوي العلم، ولمن أحب من إخوانه غير محظور عليه ذلك، بل يثاب عليه إذا قصد توقيره، واستعطافه، ولو كان ذلك محظورا لنهى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قائل ذلك.

التالي السابق


الخدمات العلمية