صفحة جزء
5860 باب رفع البصر إلى السماء


أي: هذا باب في بيان جواز رفع البصر إلى السماء، وفيه الرد على من قال: لا ينبغي النظر إلى السماء تخشعا وتذللا لله تعالى، وهو بعض الزهاد، وروي عن عطاء السلمي أنه مكث أربعين سنة لا ينظر إلى السماء، فحانت منه نظرة فخر مغشيا عليه، فأصابه فتق في بطنه، وذكر الطبري عن إبراهيم التيمي أنه كره أن يرفع البصر إلى السماء في الدعاء، وإنما نهي عن ذلك المصلي في دعاء كان أو غيره كما تقدم في كتاب الصلاة عن أنس رفعه: ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة؟ فاشتد قوله في ذلك حتى قال: لينتهين عن ذلك، أو ليخطفن أبصارهم. وفي رواية مسلم عن جابر نحوه، وفي رواية ابن ماجه عن ابن عمر نحوه، وقال: أن تلتمع ، وصححه ابن حبان .

التالي السابق


الخدمات العلمية