صفحة جزء
5882 [ ص: 237 ] باب السلام للمعرفة وغير المعرفة


أي: هذا باب في بيان أن السلام سنة للمعرفة؛ أي: لأجل معرفة من يعرفه وغير من يعرفه؛ أراد أنه لا يخص السلام بمن يعرفه، ويترك من لا يعرفه. وروى الطحاوي، والطبراني، والبيهقي من حديث ابن مسعود مرفوعا أن من أشراط الساعة أن يمر الرجل بالمسجد لا يصلي فيه، وأن لا يسلم إلا على من يعرف. ولفظ الطحاوي أن من أشراط الساعة السلام للمعرفة، وهذا يوافق الترجمة.

التالي السابق


الخدمات العلمية