صفحة جزء
5967 وقال عمرو عن يزيد عن أبي الخير: إنه سمع عبد الله بن عمرو قال أبو بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم.


عمرو، بفتح العين، هو ابن الحارث، وفي بعض النسخ ذكر ابن الحارث، ويزيد هو ابن أبي حبيب، وأبو الخير هو مرثد.

وهذا التعليق وصله البخاري في التوحيد من رواية عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث، فذكره. وقال الكرماني: وهذا الدعاء من الجوامع؛ إذ فيه اعتراف بغاية التقصير، وهو كونه ظالما ظلما كثيرا، وطلب غاية الإنعام التي هي المغفرة والرحمة؛ إذ المغفرة ستر الذنوب ومحوها، والرحمة إيصال الخيرات؛ فالأول عبارة عن الزحزحة عن النار، والثاني إدخال الجنة، وهذا هو الفوز العظيم، اللهم اجعلنا من الفائزين بكرمك يا أكرم الأكرمين.

التالي السابق


الخدمات العلمية