صفحة جزء
6109 وقول الله تعالى : ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد


كذا لأبي ذر ، وفي رواية غيره " وقوله : ما يلفظ من قول إلى آخره " ، ولابن بطال " وقد أنزل الله تعالى ما يلفظ الآية " . قوله : " إلا لديه رقيب " أي : حافظ ، والعتيد : هو الحاضر المهيأ ، وأراد به الملكين اللذين يكتبان جميع الأشياء ، كذا قاله الحسن وقتادة ، وخصه عكرمة بالخير والشر ، ويقوي الأول تفسير أبي صالح في قوله : يمحو الله ما يشاء ويثبت أن الملائكة تكتب كل ما يتكلم به المرء فيمحو الله تعالى منه ما ليس له ولا عليه ويثبت ما له وما عليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية