صفحة جزء
6152 ( باب نفخ الصور )


أي : هذا باب في بيان نفخ الصور ، وهو بضم الصاد المهملة وسكون الواو ، وروي عن الحسن أنه قرأها بفتح الواو ، جمع صورة ، وتأوله على أن المراد النفخ في الأجساد لتعاد إليها الأرواح . وقال أبو عبيدة في المجاز : يقال الصور ، يعني بسكون الواو جمع صورة ، كما يقال سور المدينة جمع سورة . وحكى الطبري عن قوم مثله وزاد : كالصوف جمع صوفة . ورد على هذا بأن الصور اسم جنس لا جمع ، قال : وقال الأزهري : إنه خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة ، ويأتي تفسيره الآن .

التالي السابق


الخدمات العلمية