صفحة جزء
6205 باب في الحوض


أي : هذا باب في ذكر حوض النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ، والحوض الذي يجمع فيه الماء ، ويجمع على أحواض وحياض ، والأحاديث التي وردت فيه كثيرة بحيث صارت متواترة من جهة المعنى والإيمان به واجب وهو الكوثر على باب الجنة يسقى المؤمنون منه وهو مخلوق اليوم ، وقال القرطبي في ( التذكرة ) : ذهب صاحب ( القوت ) وغيره إلى أن الحوض يكون بعد الصراط ، وذهب آخرون إلى العكس ، والصحيح أن للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم حوضين ، أحدهما في الموقف قبل الصراط ، والآخر داخل الجنة ، وكل منهما يسمى كوثرا ، وفي بعض النسخ كتاب في الحوض وقبله البسملة .

التالي السابق


الخدمات العلمية