صفحة جزء
640 (وقال أبو الدرداء: من فقه المرء إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ ).


هذا الأثر مثل ذلك في بيان جواب إذا في الترجمة، وفيه المطابقة للترجمة لأن معنى قوله: ( إقباله على حاجته ) أعم من إقباله إلى الطعام إذا حضر ومن قضاء حاجة نفسه إذا دعته إليه. قوله: ( وقلبه فارغ ) أي من الشواغل الدنياوية ليقف بين يدي الرب.

[ ص: 197 ] عز وجل على أكمل حال، وهذا الأثر وصله عبد الله بن المبارك في (كتاب الزهد)، وأخرجه محمد بن نصر المروزي في (كتاب تعظيم قدر الصلاة) من طريق ابن المبارك .

التالي السابق


الخدمات العلمية