صفحة جزء
652 (فيه عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -).


أي في المذكور من قوله: ( فجاء الإمام الأول فتأخر الأول ) إلى آخره روي عن عائشة، وأشار به إلى حديثها الذي روى عنها عروة المذكور في الباب السابق، وهو قوله: (فلما رآه أبو بكر استأخر) أي فلما رأى النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - أبو بكر، فالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم هو الأول لأنه الإمام الراتب، وأبو بكر هو الداخل، ويطلق عليه الأول باعتبار أنه تقدم أولا، ويطلق عليه الآخر لأنه بالنسبة إلى الأول آخر فافهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية