صفحة جزء
655 ( وصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي توفي فيه بالناس وهو جالس ).


هذا التعليق تقدم مسندا من حديث عائشة؛ فإن قلت: هذا لا دخل له في الترجمة فما فائدة ذكره؟ قلت: إنه يشير به إلى أن الترجمة التي هي قطعة من الحديث عام يقتضي متابعة المأموم الإمام مطلقا، وقد لحقه دليل الخصوص، وهو حديث [ ص: 214 ] عائشة فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى في مرضه الذي توفي فيه وهو جالس والناس خلفه قيام، ولم يأمرهم بالجلوس فدل على دخول التخصيص في عموم قوله: ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ).

التالي السابق


الخدمات العلمية