صفحة جزء
6538 باب ما جاء في المتأولين.


أي هذا باب في بيان ما جاء من الأخبار في حق المتأولين، ولا خلاف بين العلماء أن كل متأول معذور بتأويله غير ملوم فيه، إذا كان تأويله ذلك سائغا في لسان العرب، أو كان له وجه في العلم، ألا يرى أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يعنف عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في تلببه بردائه على ما يجيء الآن في حديثه، وعذره في ذلك لصحة مراد عمر واجتهاده، وكذلك يجيء في بقية أحاديث الباب.

التالي السابق


الخدمات العلمية