صفحة جزء
6538 19 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا وكيع ح، وحدثنا يحيى، حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا: أينا لم يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس كما تظنون، إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم .


مطابقته للترجمة من حيث إنه - صلى الله عليه وسلم - لم يؤاخذ الصحابة رضي الله تعالى عنهم بحملهم الظلم في الآية على عمومه حتى يتناول كل معصية، بل عذرهم لأنه ظاهر في التأويل، ثم بين لهم المراد بقوله: ليس كما تظنون إلخ.

وأخرجه من طريقين: أحدهما عن إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن راهويه عن وكيع بن الجراح عن سليمان الأعمش ، والآخر عن يحيى بن موسى بن عبد ربه ، يقال له خت، وهو من أفراده عن وكيع عن الأعمش عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس .

والإسناد كلهم كوفيون ، ومضى الحديث في أول كتاب استتابة المرتدين.

التالي السابق


الخدمات العلمية