صفحة جزء
6639 باب من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب


أي: هذا باب فيه من لم ير.. إلى آخره.

وقال الكرماني : المعتبر في أقوال العابرين قول العابر الأول، فيقبل إذا كان مصيبا في وجه العبارة، أما إذا لم يصب فلا يقبل؛ إذ ليس المدار إلا على إصابة الصواب، فمعنى الترجمة: من لم يعتقد أن تفسير الرؤيا هو للعابر الأول إذا كان مخطئا، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم للصديق : أخطأت بعضا، كأنه يشير إلى حديث أنس ، قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم.. فذكر حديثا فيه: والرؤيا لأول عابر ، وهو حديث ضعيف فيه يزيد الرقاشي ، ولكن له شاهد أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه بسند حسن، وصححه الحاكم عن أبي رزين العقيلي ، رفعه: الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت . لفظ أبي داود . وفي رواية الترمذي : سقطت، انتهى.

قلت: هذا الذي قاله غير مناسب لمعنى الترجمة، يفهمه من له أدنى إدراك وذوق.

التالي السابق


الخدمات العلمية