صفحة جزء
6834 باب قول الله تعالى : لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم فإذا أذن له واحد جاز


أي هذا باب في ذكر قول الله تعالى إلى آخره ، كان ينبغي أن يذكر هذا في التفسير ، قال قتادة ومقاتل : دخلت جماعة في بيت أم سلمة رضي الله تعالى عنها ، فأكلوا ثم أطالوا الجلوس ، فتأذى بهم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم واستحيا منهم أن يأمرهم بالخروج ، والله لا يستحيي من الحق ، فأنزل الله هذه الآية ، قوله : " إلا أن يؤذن لكم ، أي إلا أن تدعوا إلى طعام فيؤذن لكم فتأكلونه ، قوله : " فإذا أذن له واحد " جاز لعدم تعيين العدد في النص ، فصار الواحد من جملة [ ص: 19 ] ما يصدق عليه وجود الإذن .

التالي السابق


الخدمات العلمية