صفحة جزء
7027 91 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري ح، وحدثنا إسماعيل، حدثني أخي عبد الحميد، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن علي بن حسين أن حسين بن علي عليهما السلام أخبره أن علي بن أبي طالب أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فقال لهم: ألا تصلون قال علي: فقلت: يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت ذلك ولم يرجع إلي شيئا، ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه ويقول: وكان الإنسان أكثر شيء جدلا


مطابقته للترجمة في قوله: "إذا شاء". وأخرجه من طريقين:

الأول عن أبي اليمان الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة [ ص: 146 ] عن محمد بن مسلم الزهري.

والثاني عن إسماعيل بن أبي أويس، عن أخيه عبد الحميد، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق الصديق التيمي، عن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.

والحديث مضى في كتاب الاعتصام في باب قوله تعالى: وكان الإنسان أكثر شيء جدلا فإنه أخرجه هناك من طريقين: أحدهما عن أبي اليمان عن شعيب، والآخر عن محمد بن سلام عن عتاب بن بشير، ومضى الكلام فيه هناك.

قوله: "طرقه" من الطروق وهو المجيء بالليل أي: طرق عليا.

وقوله: "وفاطمة" بالنصب، عطف عليه.

قوله: "لهم" إنما جمع الضمير باعتبار أن أقل الجمع اثنان، أو أراد عليا وفاطمة ومن معهما.

قوله: "أن يبعثنا" أي: من النوم إلى الصلاة.

قوله: "وهو مدبر" أي: مول ظهره، وفي ضرب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فخذه، وقراءته الآية إشارة إلى أن الشخص يجب عليه متابعة أحكام الشريعة لا ملاحظة الحقيقة، ولهذا جعل جوابه من باب الجدل.

التالي السابق


الخدمات العلمية