صفحة جزء
7047 وقال معمر: وإنك لتلقى القرآن أي: يلقى عليك وتلقاه أنت أي: تأخذه عنهم


قال الكرماني: معمر بفتح الميمين وإسكان المهملة بينهما قيل: إنه ابن المثنى أبو عبيدة مصغرا التيمي اللغوي قلت: لا يحتاج إلى قوله: قيل، بل هو أبو عبيدة معمر بن المثنى بلا خلاف، وربما يتبادر الذهن إلى أنه معمر بن راشد وليس كذلك، فافهم.

قوله: وإنك لتلقى القرآن " هذا من القرآن قال الله تعالى: وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم فسره أبو عبيدة بيلقى عليك إلى آخره، والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم. و"يلقى" على صيغة المجهول "وتلقاه" بتشديد القاف، قالوا: إن جبريل عليه السلام يتلقى أي: يأخذ من الله تلقيا روحانيا ويلقي على محمد صلى الله عليه وسلم إلقاء جسمانيا.

التالي السابق


الخدمات العلمية