صفحة جزء
7061 125 - حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا عبد الله بن عمر النميري، حدثنا يونس بن يزيد الأيلي قال: سمعت الزهري قال: سمعت عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عبد الله، عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا، وكل حدثني طائفة من الحديث الذي حدثني عن عائشة، قالت: ولكن والله ما كنت أظن أن الله ينزل في براءتي وحيا يتلى، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى، ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها، فأنزل الله تعالى: إن الذين جاءوا بالإفك عصبة العشر الآيات " .


مطابقته للترجمة في قوله: "أن يتكلم الله" وهذا طرف من قصة الإفك، وقد ذكر منه بهذا الإسناد قطعا يسيرة في مواضع منها في الجهاد والشهادات والتفسير، وساقه بتمامه في الشهادات، وفي تفسير سورة النور. وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة.

قوله: "وكل" أي: كل واحد من الأئمة المذكورين "حدثني طائفة" أي: بعضا.

قوله: "ينزل" بالضم من الإنزال.

التالي السابق


الخدمات العلمية