صفحة جزء
باب ذكر الله بالأمر، وذكر العباد بالدعاء والتضرع والرسالة والإبلاغ.


أي: هذا باب في ذكر الله تعالى لعباده يكون بأمره لهم بعبادته، والتزام طاعته، ويكون مع رحمته لهم وإنعامه عليهم إذا أطاعوه أو بعذابه إذا عصوه.

قوله: "وذكر العباد" له بأن يدعوه ويتضرعوا له، ويبلغوا رسالته إلى الخلائق، يعني: المراد بذكرهم الكمال لأنفسهم والتكميل للغير، وقيل: الباء في قوله: "بالأمر" بمعنى مع.

قوله: "والإبلاغ" هذا هكذا في رواية غير الكشميهني، وفي روايته "والبلاغ".

التالي السابق


الخدمات العلمية