صفحة جزء
7086 باب قول الله تعالى: لا تحرك به لسانك وفعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث ينزل عليه الوحي


أي: هذا باب في قول الله عز وجل: لا تحرك به لسانك أي: بالقرآن لتعجل به وغرض البخاري أن قراءة الإنسان [ ص: 181 ] وتحريك شفتيه ولسانه عمل له يؤجر عليه، وكان صلى الله عليه وسلم يحرك به لسانه عند قراءة جبريل عليه السلام؛ مبادرة منه ما يسمعه، فنهاه الله تعالى عن ذلك، ورفع عنه الكلفة والمشقة التي كانت تناله في ذلك مع ضمانه تعالى تسهيل الحفظ عليه وجمعه له في صدره، كما ذكره في حديث الباب.

التالي السابق


الخدمات العلمية