صفحة جزء
7092 وقالت عائشة: إذا أعجبك حسن عمل امرئ فقل: اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولا يستخفنك أحد.


أرادت عائشة بذلك أن أحدا لا يستحسن عمل غيره، فإذا أعجبه ذلك فليقل: اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

قوله: "ولا يستخفنك أحد" بالخاء المعجمة المكسورة والفاء المفتوحة والنون الثقيلة للتأكيد، حاصل المعنى لا تغتر بعمل أحد فتظن به الخير إلا إن رأيته واقفا عند حدود الشريعة، وهذا الحديث ذكره البخاري في كتاب خلق أفعال العباد مطولا، وفيه إذا أعجبك حسن عمل امرئ فقل: اعملوا إلى آخره، وأرادت بالعمل ما كان من القراءة والصلاة ونحوهما، فسمت كل ذلك عملا.

التالي السابق


الخدمات العلمية