صفحة جزء
7095 باب قول الله تعالى: قل فأتوا بالتوراة فاتلوها


أي: هذا باب في قول الله عز وجل: قل فأتوا بالتوراة وسبب نزولها ما روي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: كان إسرائيل اشتكى عرق النساء فكان له صياح، فقال: إن أبرأني الله من ذلك لا آكل عرقا، وقال عطاء: لحوم الإبل وألبانها، قال الضحاك: قال اليهود لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: حرم علينا هذا في التوراة، فأكذبهم الله تعالى، وأخبر أن إسرائيل حرم على نفسه من قبل أن تنزل التوراة، ودعاهم إلى إحضارها، فقال: قل فأتوا بالتوراة الآية، ثم إن غرض البخاري من هذه الترجمة أن يبين أن المراد بالتلاوة القراءة، وقد فسرت التلاوة بالعمل، والعمل من فعل الفاعل، وسيظهر الكلام وضوحا مما يأتي الآن.

التالي السابق


الخدمات العلمية