صفحة جزء
7097 باب قول الله تعالى: إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا " هلوعا " ضجورا


أي: هذا باب في قوله عز وجل: إن الإنسان " إلخ.

غرضه من هذا الباب إثبات خلق الله تعالى للإنسان بأخلاقه التي خلقه عليها من الهلع والمنع والإعطاء والصبر على الشدة، واحتسابه ذلك على ربه تعالى، وفسر الهلوع بقوله: "ضجورا". وقال الجوهري: الهلع أفحش الجزع. وقال الداودي: إنه والجزع واحد. وقال بعض المفسرين: الهلوع فسره الله تعالى بقوله: إذا مسه " إلى آخره.

التالي السابق


الخدمات العلمية