صفحة جزء
7111 باب قول الله تعالى: فاقرءوا ما تيسر من القرآن


أي: هذا باب في قوله عز وجل: فاقرءوا ما تيسر من القرآن قال المهلب: يريد ما تيسر من حفظه على اللسان من لغة وإعراب.

قوله: "من القرآن" وفي رواية الكشميهني "ما تيسر منه" وكل من اللفظين في السورة، وقال بعضهم: والمراد بالقراءة الصلاة; لأن القراءة بعض أركانها، قلت: هذا لم يقل به أحد، والمفسرون مجمعون على أن المراد منه القراءة في الصلاة، وهو حجة على جميع من يرى فرضية قراءة الفاتحة في الصلاة.

التالي السابق


الخدمات العلمية