صفحة جزء
7112 باب قول الله تعالى: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر


أي: هذا باب في قول الله عز وجل: ولقد يسرنا القرآن للذكر تيسير القرآن للذكر تسهيله على اللسان، ومسارعته إلى القراءة حتى إنه ربما يسبق اللسان إليه في القراءة، فيجاوز الحرف إلى ما بعده، وتحذف الكلمة حرصا على ما بعدها. قيل: المراد بالذكر الأذكار والاتعاظ، وقيل: الحفظ.

قوله: فهل من مدكر " أصله مفتعل من الذكر، قلبت التاء دالا وأدغمت الدال في الدال.

التالي السابق


الخدمات العلمية