صفحة جزء
7116 باب قول الله تعالى: والله خلقكم وما تعملون


أي: هذا باب في قوله عز وجل: والله خلقكم وما تعملون قال المهلب: غرض البخاري من هذه الترجمة إثبات أن أفعال العباد وأقوالهم مخلوقة لله تعالى، وقيل: وما تعملون من الأصنام من الخشب والحجارة. وقال قتادة: وما تعملون بأيديكم، وقيل: يجوز أن تكون كلمة "ما" نافية، أي: وما تعملون ولكن الله خالقه، ويجوز أن تكون "ما" مصدرية أي: وعملكم، ويجوز أن تكون استفهاما بمعنى التوبيخ.

التالي السابق


الخدمات العلمية