صفحة جزء
7116 وسمى النبي - صلى الله عليه وسلم - الإيمان عملا، قال أبو ذر وأبو هريرة: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله، وقال: جزاء بما كانوا يعملون وقال وفد عبد القيس للنبي صلى الله عليه وسلم: مرنا بجمل من الأمر إن عملنا بها دخلنا الجنة، فأمرهم بالإيمان، والشهادة، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، فجعل ذلك كله عملا.


قد مر في كتاب الإيمان في باب من قال: الإيمان هو العمل وبسطنا الكلام فيه.

قوله: "قال أبو ذر إلى قوله: بما كانوا يعملون " تقدم الكلام فيه في باب قول الله تعالى: قل فأتوا بالتوراة وهو قبل هذا الباب بثمانية أبواب.

قوله: جزاء بما كانوا يعملون " أي: من الطاعات. قال الكرماني: أي من الإيمان وسائر الطاعات أدخل.

قوله: "من الإيمان" لأجل مذهبه على ما لا يخفى.

قوله: "وفد عبد القيس" إلى آخره يأتي الكلام فيه بعد حديث واحد.

التالي السابق


الخدمات العلمية