صفحة جزء
767 ( وقال أبو حميد : رفع النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستوى جالسا حتى يعود كل فقار مكانه ) .


مطابقته للترجمة في قوله : " فاستوى " معناه فاستوى قائما ، وقوله : “ جالسا " لم يقع إلا في رواية كريمة ، وليس له وجه إلا إذا أريد بالجلوس السكون ، فيكون من باب ذكر الملزوم وإرادة اللازم . ومفعول " رفع " محذوف ، تقديره : رفع رأسه من الركوع . والفقار - بفتح الفاء وتخفيف القاف - جمع فقارة الظهر ، وهي خرزاته ، والمعنى حتى يعود جميع الفقار مكانه ، وهذا التعليق وصله البخاري في باب سنة الجلوس للتشهد على ما يأتي إن شاء الله تعالى .

التالي السابق


الخدمات العلمية