إذا العجوز غضبت فطلق ولا ترضاها ولا تملق
وإما أن تكون الألف مولدة من إشباع الفتحة بعد سقوط الألف الأصلية بالجزم . قوله : " في مسجدنا " ، وفي رواية الكشميهني وأبي الوقت : " في مساجدنا " ، بصيغة الجمع ، قوله : “ قلت ما يعني به ؟ " أي : ما يقصد ، القائل هو عطاء بن أبي رباح ، يعني : قال عطاء : قلت لجابر رضي الله تعالى عنه : ما يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم به ، أي : بالثوم ; أنضيجا أم نيا ؟ قال جابر : [ ص: 146 ] ما أراه بضم الهمزة ، أي : ما أظنه صلى الله عليه وسلم يعني ، أي : يقصد : نيه ، أي : ني الثوم . وقال بعضهم : وأظن السائل ابن جريج والمسؤول عطاء . قلت : الذي قلنا هو الأقرب والأوجه على ما لا يخفى ، وبه جزم الكرماني .