صفحة جزء
821 240 - حدثنا علي بن عبد الله ، قال : أخبرنا سفيان ، عن عمرو ، قال : أخبرني كريب ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : بت عند خالتي ميمونة ليلة فنام النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما كان في بعض الليل قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ من شن معلق وضوءا خفيفا - يخففه عمرو ويقلله جدا - ثم قام يصلي فقمت فتوضأت نحوا مما توضأ ، ثم جئت فقمت عن يساره فحولني فجعلني عن يمينه ، ثم صلى ما شاء الله ، ثم اضطجع فنام حتى نفخ ، فأتاه المنادي يؤذنه بالصلاة فقام معه إلى الصلاة فصلى ولم [ ص: 154 ] يتوضأ قلنا لعمرو : إن ناسا يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه ؟ قال عمرو : سمعت عبيد بن عمير يقول : إن رؤيا الأنبياء وحي ، ثم قرأ إني أرى في المنام أني أذبحك


مطابقته للجزء الأول للترجمة ، فإن فيه وضوء ابن عباس رضي الله تعالى عنه ، وهو قوله : " فتوضأت نحوا مما توضأ " ، وكان إذ ذاك صغيرا ، وهذا الحديث بعينه بالإسناد المذكور مضى في أول باب التخفيف في الوضوء ، وعلي بن عبد الله المديني وسفيان هو ابن عيينة ، وعمرو هو ابن دينار ، وقد ذكرنا هناك جميع ما يتعلق بهذا الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية