صفحة جزء
956 باب القنوت قبل الركوع وبعده
أي هذا باب في بيان القنوت قبل الركوع بعد فراغه من القراءة، وبعد الركوع أيضا. وأشار به إلى أنه ورد في الحالين جميعا كما سنذكره إن شاء الله تعالى. وأشار بهذه الترجمة أيضا إلى مشروعية القنوت ردا على من قال: إنه بدعة كابن عمر . وفي (المنتقى) لأبي عمر ، عن ابن عمر وطاوس : القنوت في الفجر بدعة . وبه قال الليث ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ويحيى بن يحيى الأندلسي .

[ ص: 17 ] وفي الموطإ عن ابن عمر أنه لا يقنت في شيء من الصلوات . والقنوت ورد لمعان كثيرة، والمراد هاهنا الدعاء إما مطلقا، وإما مقيدا بالأذكار المشهورة نحو: اللهم اهدنا فيمن هديت !.

التالي السابق


الخدمات العلمية