صفحة جزء
992 باب لا يدري متى يجيء المطر إلا الله


أي هذا باب ترجمته لا يدري وقت مجيء المطر إلا الله، ولما كان الباب السابق يتضمن أن المطر إنما ينزل بقضاء الله تعالى، وأنه لا تأثير للكواكب في نزوله ، ذكر هذا الباب بهذه الترجمة ليبين أن أحدا لا يعلم متى يجيء، ولا يعلم ذلك إلا الله عز وجل; لأن نزوله إذا كان بقضائه، ولا يعلمه أحد غيره، فكذلك لا يعلم أحد إبان مجيئه.

التالي السابق


الخدمات العلمية