صفحة جزء
1000 [ ص: 76 ] " وقال الله تعالى: وخسف القمر )
إيراد البخاري هذه الآية إشارة إلى أن الأجود أن يقال خسف القمر، وإن كان يجوز أن يقال كسف القمر، لا كما قال بعضهم: يحتمل أن يكون أراد أن يقال خسف القمر كما جاء في القرآن، ولا يقال كسف، وكيف لا يقال كسف وقد أسند الكسف إليه كما أسند الشمس كما في حديث المغيرة بن شعبة المذكور في أول الأبواب وفي غيره، وكذلك في حديث الباب .

التالي السابق


الخدمات العلمية