صفحة جزء
1006 [ ص: 86 ] " باب من أحب العتاقة في كسوف الشمس )
أي هذا باب في بيان من أحب العتق في حالة كسوف الشمس ، والعتاقة بفتح العين الحرية، أي من أحب عتق الرقيق، سواء صدر الإعتاق منه أو من غيره .

فإن قلت: ما فائدة تقييد حب العتاقة في الكسوف، وهو عمل محبوب في كل حال ؟

قلت: لأن أسماء بنت أبي بكر هي التي روت قصة كسوف الشمس، وهذا قطعة منه، إما أن يكون هشام بن عروة حدث به هكذا، فسمعه منه زائدة بن قدامة ، أو يكون زائدة اختصره .

التالي السابق


الخدمات العلمية