صفحة جزء
1065 146 - حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة أن عمران بن حصين وكان رجلا مبسورا، وقال أبو معمر مرة عن عمران قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة الرجل وهو قاعد فقال: من صلى قائما فهو أفضل، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد.
مطابقته للترجمة من حيث إن النائم لا يقدر على الإتيان بالأفعال، فلا بد فيها من الإشارة إليها، فالنوم بمعنى الاضطجاع كناية عنها، وقال الإسماعيلي : ترجم البخاري بصلاة القاعد بالإيماء، ولم يقع في الحديث إلا ذكر النوم، فكأنه صحف نائما من النوم فظنه بإيماء الذي هو مصدر أومأ، ورد عليه بأنه لم يصحف لأنه وقع في رواية كريمة وغيرها عقيب حديث الباب.

التالي السابق


الخدمات العلمية