صفحة جزء
1239 باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة
أي : هذا باب في بيان من لم يظهر حزنه عند حلول المصيبة وهذا الباب عكس الباب السابق ; لأن فيه من أظهر حزنه ، وفي هذا من لم يظهر ، وفي كل منهما لم يصرح بالحكم أما ذاك فقد بينا وجهه ، وأما هذا ففيه ترك ما أبيح له من إظهار الحزن الذي لا إسخاط فيه لله تعالى ، وفيه قهر النفس بالصبر الذي هو خير لقوله تعالى : ولئن صبرتم لهو خير للصابرين

التالي السابق


الخدمات العلمية