صفحة جزء
1412 (باب العشر فيما يسقى من ماء السماء وبالماء الجاري)
أي: هذا باب في بيان حكم أخذ العشر في الأرض التي تسقى من ماء السماء وهو المطر.

قوله: "والماء الجاري" أي: ومن الذي يسقى بالماء الجاري، وإنما اختار لفظ الماء الجاري والحال أن المذكور في حديث الباب هو العيون؛ لعمومه وشموله العيون والأنهار، وهذا كما وقع في (سنن أبي داود): "فيما سقت السماء والأنهار والعيون" الحديث.

التالي السابق


الخدمات العلمية