صفحة جزء
وسئل عطاء عن المجاور يلبي بالحج قال: وكان ابن عمر رضي الله عنهما يلبي يوم التروية إذا صلى الظهر واستوى على راحلته.
مطابقة هذا الأثر للترجمة من حيث إن الاستواء على الراحلة كناية عن السفر، فابتداء الاستواء هو ابتداء الخروج من البلد.

قوله: "عطاء" هو عطاء بن أبي رباح.

قوله: "عن المجاور" أي المجاور بمكة وهو المقيم بها.

قوله: "يلبي" جملة وقعت حالا.

قوله: "يوم التروية" هو اليوم الثامن من ذي الحجة.

وهذا التعليق وصله سعيد بن منصور من طريق عطاء بلفظ: "رأيت ابن عمر في المسجد، فقيل له: قد رؤي الهلال" فذكر قصة منها "فأمسك حتى كان يوم التروية فأتى البطحاء، فلما استوت به راحلته أحرم".

التالي السابق


الخدمات العلمية