صفحة جزء
1682 باب الادلاج من المحصب


أي: هذا باب في بيان جواز الادلاج من المحصب، وأصل الادلاج الادتلاج، فقلبت التاء دالا، وأدغمت الدال في الدال فصار الادلاج بتشديد الدال، وهو السير في آخر الليل، وأما الإدلاج بسكون الدال فهو السير في أول الليل، وهكذا وقع في رواية أبي ذر، والصواب التشديد؛ لأن المراد هنا هو السير في آخر الليل، لأن المقصود هو الرحيل من مكان المبيت بالمحصب سحرا، وقد ذكرنا أن المحصب هو الأبطح، ويسمى البطحاء أيضا.

التالي السابق


الخدمات العلمية