صفحة جزء
1708 (باب من أسرع ناقته إذا بلغ المدينة)


أي: هذا باب في بيان من أسرع ناقته، قال الكرماني: أصله: أسرع بناقته، فنصب بنزع الخافض منه. وقال الإسماعيلي: أسرع ناقته ليس بصحيح، والصواب: أسرع بناقته، يعني لا يتعدى بنفسه، وإنما يتعدى بالباء. قلت: كل منهما ذهل عما قاله صاحب المحكم: إن "أسرع" يتعدى بنفسه، ويتعدى بالباء، ولم يطلعا على ذلك، فأوله الكرماني بما ذكره، وخطأه الإسماعيلي، فلو وقفا على ذلك لما تعسفا، وفي بعض النسخ: باب من يسرع ناقته، بلفظ المضارع.

التالي السابق


الخدمات العلمية