صفحة جزء
1726 (باب إذا رأى المحرمون صيدا فضحكوا ففطن الحلال).


أي: هذا باب يذكر فيه إذا رأى القوم المحرمون صيدا، وفيهم رجل حلال فضحك المحرمون تعجبا من عروض الصيد مع عدم التعرض له مع قدرتهم على صيده، وفطن الحلال الذي فيهم بذلك؛ أي: فهم، من فطنت للشيء، بفتح الطاء وكسرها، فطنة وفطانة وفطانية. قال الجوهري: كالفهم، وجواب "إذا" محذوف، تقديره: لا يكون ضحكهم إشارة منهم إلى الحلال بالصيد، حتى إذا اصطاد ذاك الحلال الصيد الذي رآه المحرمون الذين ضحكوا لا يلزمهم شيء.

التالي السابق


الخدمات العلمية