صفحة جزء
1931 باب الاعتكاف وخرج النبي صلى الله عليه وسلم صبيحة عشرين


أي: هذا باب في بيان اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم وخروجه منه صبيحة عشرين من الشهر، وكأنه ذكر هذه الترجمة لإرادة تأويل ما وقع في هذا الحديث من رواية مالك من قوله: "حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين" وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه وقد ذكرنا هناك أن المراد بقوله: "من صبيحتها" الصبيحة التي قبلها، وقال ابن بطال: هو مثل قوله تعالى: لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها فأضاف الضحى إلى العشية وهو قبلها، وكل متصل بشيء فهو مضاف إليه، سواء كان قبله أو بعده.

التالي السابق


الخدمات العلمية