صفحة جزء
1958 باب: وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وقوله جل ذكره: رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله


أي: هذا باب يذكر فيه قوله تعالى: وإذا رأوا تجارة إلى قوله: عن ذكر الله فالآية الأولى مر ذكرها عن قريب بقوله: (باب قول الله عز وجل: وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ثم ذكر حديث جابر، والآية الثانية ذكرها في أول باب التجارة في البر، وإنما أعادهما في رواية المستملي لا غير، قيل: لم يدر ما فائدة الإعادة، وقيل: ذكرها هنا لمنطوقها وهو الذم، وذكرها فيما مضى لمفهومها وهو تخصيص ذمها بحالة اشتغل بها عن الصلاة والخطبة.

التالي السابق


الخدمات العلمية