صفحة جزء
2157 ( باب ضريبة العبد وتعاهد ضرائب الإماء ) .


أي هذا باب في النظر في ضريبة العبد ، والضريبة بفتح الضاد المعجمة على وزن فعيلة بمعنى مفعولة ، وهي ما يقرره السيد على عبده في كل يوم أن يعطيه ، قوله : " وتعاهد " أي وفي بيان افتقاد ضرائب الإماء ، والضرائب جمع ضريبة ، والإماء جمع أمة ، وإنما اختصها بالتعاهد لكونها مظنة لطريق الفساد في الأغلب مع أنه يخشى أيضا من اكتساب العبد بالسرقة مثلا ، وقيل : كأنه أراد بالتعاهد التفقد لمقدار ضريبة الأمة لاحتمال أن تكون ثقيلة فتحتاج إلى التكسب بالفجور .

التالي السابق


الخدمات العلمية