صفحة جزء
5007 - (صل صلاة مودع كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، وايأس مما في أيدي الناس تعش غنيا، وإياك وما يعتذر منه) (أبو محمد الإبراهيمي في كتاب الصلاة وابن النجار) عن ابن عمر - (ح) .


(صل صلاة مودع) ؛ أي: مودع لهواه، مودع لعمره وسائر إلى مولاه (كأنك تراه) عيانا (فإن كنت لا تراه فإنه يراك وايأس مما في أيدي الناس تعش غنيا) وفي رواية الطبراني (وايأس مما في أيدي الناس تكن غنيا) (وإياك وما يعتذر منه) ؛ أي: احذر أن تفعله بحال، وقد سبق تقريره

(أبو محمد) عبد الله بن عطاء (الإبراهيمي) نسبة إلى جده الهروي الواعظ روى عنه الديلمي وغيره (في كتاب الصلاة وابن النجار) في تاريخ بغداد (عن ابن عمر) بن الخطاب ، قال: قال رجل: يا رسول الله، حدثني بحديث واجعله موجزا فذكره، وقضية صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد من [ ص: 198 ] المشاهير الذين رمز لهم مع أن الطبراني خرجه في الأوسط عن ابن عمر، قال الهيثمي : وفيه من لم أعرفه

التالي السابق


الخدمات العلمية